أحدث الأخبار
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد

نعمة الإمارات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-12-2019

في موقف الناس من كل شيء تجد الجميع يدافعون عن إيمانهم وارتباطهم وكذلك إعلائهم للقيمة نفسها كما يقولون، فمن ذا ينكر انتماءه للوطن، عشقه للحرية، إعلاءه لقيم التواضع والعدالة والشفافية، الكل يمكنه أن يقول ويكتب ويُسهب في الحديث عن الوطنية والتضحية والعدالة والانتماء. 

 المسألة الأهم لا تكمن في الكلام، فالكلام ليس أسهل منه، الأهم هو نسبة الحقيقة من هذا الكلام، ومقدار ما يترجم منه إلى أفعال حقيقية، هذا هو المحك والفيصل، وتحديداً عندما تتعلق الأمور بقيم المواطنة والانتماء والفخر، ومقدار الصدق هنا يرتبط بما يمنحنا إياه الوطن من أمن وأمان وكرامة، هذا هو ما يصنع الفارق في العلاقة بين مواطن يحمد الله على وطنه، ومواطن في وطن آخر يدعو الله أن ييسر له فرصة الخلاص من واقع أوطان تحولت إلى قيود ومآسٍ وانتهاكات!

 الحمد لله على نعمة الاتحاد، والحمدلله على نعمة الأمن والأمان والإمارات.وكلما نظرت إلى الصغار الذين يستعدون لاحتفالات اليوم الوطني يغمرهم الحماس والفرح بكل التفاصيل الملونة: الثياب والأعلام والشرائط ونقوش الحناء والأغنيات و«عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا» لا أحد أكثر صدقاً وتعبيراً عن الحب للوطن والانتماء له، فهؤلاء الصغار يتحدثون بعيونهم ويمشون على قلوبهم وهو متجهون لمدارسهم في ذلك، هؤلاء هم الصادقون فعلاً، هم الذين لا يحتاجون لشهادة براءة ولا ليمين انتماء، هؤلاء يعلموننا بمنتهى البساطة كيف يصير الوطن في يوم عيده فرحاً، وكيف علينا أن نتقاسم ذلك الفرح معه مثلهم.

 هؤلاء الصغار الذين يشبهوننا يوم كنا في مثل أعمارهم، ذات البراءة ونفس الفرح الطاغي على القسمات وفي العيون والابتسامات، الرائع أنه في كل المقاطع التي شاهدتها لاحتفالاتنا بيومنا الوطني لم أميز بين الصغار فيما إذا كانوا إماراتيين أو أنهم ينتمون إلى جنسيات أخرى، فكلهم كانوا صغاراً بألوان العلم ورائحة الإمارات، وكلهم كانوا يطلقون النشيد ذاته «عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا»، هذا هو الحب الذي لا يحتاج لدليل.