أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

«استرجاع»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-02-2020

نحيي الجهد الكبير لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة التنمية الاقتصادية لضبط المنتجات المتداولة في الأسواق بغرض ضمان جودة وسلامة ما يُطرح لتحقيق السلامة العامة، وكل ما فيه مصلحة المستهلك والمجتمع إجمالاً من خلال إلزام وكلاء تلك السلع بسحب المعطوب منها ونشر إعلانات تحذيرية بشأنها.
قبل أيام تابعت إعلاناً مشتركاً من «أبوظبي للجودة» و«التنمية الاقتصادية» مع العلامة التجارية المعنية بمنتج في الأسواق، وبالتعاون مع منفذ كبير للبيع بالتجزئة يدعون الجمهور للتوقف عن استخدام، ذلك المنتج الكهربائي والتواصل مع مورده لاسترداد ثمن الجهاز أو تغييره بمنتج آخر.
وهي ليست المرة الأولى لمثل هذه الحالات من السحب والإرجاع، خاصة لسلع كهربائية لعلامات تجارية غير معروفة أو شهيرة تلفت انتباه المستهلكين ويقبلون عليها جراء التفاوت الكبير في سعرها المتدني قياساً بمنتجات الشركات الكبيرة المعروفة، ليكتشفوا من الاستعمال الأول الخلل الخطير فيها، وهذه المنتجات الرديئة التصنيع بخلاف تلك «المقلدة»، فالأولى تطرح في الأسواق بعلامة تجارية واضحة ولها منتجات وأدوات كهربائية متنوعة، ولكنها سريعة العطل والعطب وخطيرة العواقب، وبالذات المقابس والأفران وغيرها من الأدوات الكهربائية المستخدمة في المنازل.
ساهم غلاء أسعار المنتجات الأصلية بصورة مبالغ فيها، سواء الكهربائية منها أو غيرها، بما في ذلك قطع غيار السيارات والسلع الغذائية المستوردة، في انتعاش سوق السلع الرديئة والمقلدة رغم كل الجهود المبذولة لمحاصرتها والحد منها. في العديد من المناطق السكنية دخلت محال التخفيضات و«كل شيء بعشرة وعشرين» على خط تجارة المواد الغذائية مع فارق ملحوظ وملموس في الأسعار مع مثيلاتها في المنافذ الكبيرة.
ولعل أخطر ما في الأمر الجانب المتعلق بمواد وأجهزة التمديدات الكهربائية الرديئة والتي تحذر منها دوائر الدفاع المدني، وتعزو العديد من حوادث الحريق لها.
الحالة التي أشرت إليها -وليست الأولى كما ذكرت- تطرح سؤالاً كبيراً متجدداً حول غياب دور الجهات المختصة في منع دخول هذه النوعية من المنتجات للأسواق قبل وصولها للمستهلك لدرء المخاطر التي قد تترتب عليها، ناهيك عن الرحلات المكوكية لمكاتب المورد لاسترجاع الثمن أو استبدال السلعة. وهناك كثيرون يستسهلون التخلص من السلعة المعطوبة عند أقرب حاوية للنفايات بدلاً من هدر الوقت والجهد في رحلة المطالبات والاسترجاع.
الأمر يتطلب جهداً أوسع بالتنسيق مع بقية الجهات المحلية والاتحادية لسلامة الأسواق والإنسان.