أحدث الأخبار
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد

النجوم والدور المطلوب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-03-2020

في الأوقات الصعبة التي تمر بها الأسر، الجماعات، المجتمعات، الدول، وكذلك الأمم، فإن الروح الجماعية، روح التكاتف والتعاون والعمل الجمعي، كل على قدر طاقته وإمكاناته، هي ما يمنح دلالة حقيقية على نضج المجتمعات، وتسامي دور المواطنة الحقيقية فينا، حين لا يلتفت الفرد لفرديته، التي لطالما رعاها وتعهدها بالعناية والاهتمام في الأوقات العادية المريحة، هذا الفرد، هو نفسه الذي ينسى تلك الذات، لينظر للجماعة، باعتبارها الأهم والركيزة الجديرة بالتضحية والعمل، حين يحين الوقت لذلك.

ومن طبيعة الناس دائماً، وفي كل مكان، وعلى اختلافات تعليمهم وشرائحهم، ألا يقفوا جميعهم على صف واحد في موضوع التضحية والإيثار، والعمل لأجل الجماعة، لكن عادة ما يبدأ أحدهم لتنتقل العدوى لآخر، ثم آخر، ثم إلى آخرين، ذلك أن الإنسان كائن معروف بالمحاكاة أو التقليد، خاصة حين يبدر السلوك من شخوص معروفين، كالسياسيين ونجوم الفن والأدب والرياضة، ولذلك، يجدر بهؤلاء أن يكونوا طليعة قواد الرأي في الحالات الاستثنائية والصعبة، كالأوقات التي تمر بها البشرية حالياً.

فبدل الاستمرار في الثرثرة الفارغة والصراعات التافهة أو السكوت والسلبية، يجب على نجوم الفن والأدب والثقافة والسوشال ميديا والرياضة، الذين رفعناهم إلى عنان السماء، وتضخموا بأموال الناس البسطاء، وإعجابهم ومحبتهم، أن يقوموا بدورهم الإنساني والحقيقي في هذه الأزمة الكبيرة، بالتوعية والمناشدة والتنبيه، والمساهمة لإنقاذ من يمكن إنقاذه، إذا استدعى الأمر، وذلك لرد جزء بسيط من فضل الناس عليهم.

هذه تحية تقدير للنجم البرتغالي رونالدو، الذي حول فنادقه إلى مستشفيات لعلاج مرضى كورونا مجاناً في بلاده، وتكفل بدفع رواتب الأطباء من ماله الخاص.