أحدث الأخبار
  • 01:42 . ترامب يقرر إنهاء العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:56 . كم ارتفع عدد سكان أبوظبي خلال العام الماضي؟... المزيد
  • 07:25 . هيومن رايتس ووتش: أحكام أبوظبي الأخيرة في قضية "الإمارات 84" تؤكد ازدراءها للقانون... المزيد
  • 06:39 . إيران.. ارتفاع قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 935... المزيد
  • 11:36 . إثر التوترات الأخيرة.. كيف تغيرت أسعار الوقود في الإمارات لشهر يوليو؟... المزيد
  • 11:22 . الرئيس الإيراني يؤكد الاستعداد لفتح صفحة جديدة مع الخليجيين... المزيد
  • 09:51 . واشنطن بوست: اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تقلل من تأثير الضربات الأمريكية... المزيد
  • 12:32 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس مستقبل حرب غزة والجيش يوصي بإبرام صفقة... المزيد
  • 08:41 . السلطات السعودية تفرج عن دُعاة بعد سنوات من الاعتقال... المزيد
  • 05:37 . صحفيات بلا قيود: النظام القضائي في الإمارات عاجز عن تحقيق العدالة... المزيد
  • 12:12 . إيران تعلن مقتل 71 شخصا في الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين... المزيد
  • 12:11 . في ظل التوترات الإقليمية.. مباحثات سعودية إيرانية حول سُبل التعاون الدفاعي... المزيد
  • 12:06 . "التربية" تُطلق المخيم الصيفي لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم... المزيد
  • 12:06 . الإعلان عن أوائل الثانوية العامة اليوم ونتائج الثاني عشر غدًا... المزيد
  • 12:04 . الصين تكرّم رئيس الإنتربول "أحمد الريسي" بأعلى جائزة رغم ملاحقته حقوقيا وقضائيًا... المزيد
  • 11:53 . جيش الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول عسكري بحزب الله جنوب لبنان... المزيد

النجوم والدور المطلوب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-03-2020

في الأوقات الصعبة التي تمر بها الأسر، الجماعات، المجتمعات، الدول، وكذلك الأمم، فإن الروح الجماعية، روح التكاتف والتعاون والعمل الجمعي، كل على قدر طاقته وإمكاناته، هي ما يمنح دلالة حقيقية على نضج المجتمعات، وتسامي دور المواطنة الحقيقية فينا، حين لا يلتفت الفرد لفرديته، التي لطالما رعاها وتعهدها بالعناية والاهتمام في الأوقات العادية المريحة، هذا الفرد، هو نفسه الذي ينسى تلك الذات، لينظر للجماعة، باعتبارها الأهم والركيزة الجديرة بالتضحية والعمل، حين يحين الوقت لذلك.

ومن طبيعة الناس دائماً، وفي كل مكان، وعلى اختلافات تعليمهم وشرائحهم، ألا يقفوا جميعهم على صف واحد في موضوع التضحية والإيثار، والعمل لأجل الجماعة، لكن عادة ما يبدأ أحدهم لتنتقل العدوى لآخر، ثم آخر، ثم إلى آخرين، ذلك أن الإنسان كائن معروف بالمحاكاة أو التقليد، خاصة حين يبدر السلوك من شخوص معروفين، كالسياسيين ونجوم الفن والأدب والرياضة، ولذلك، يجدر بهؤلاء أن يكونوا طليعة قواد الرأي في الحالات الاستثنائية والصعبة، كالأوقات التي تمر بها البشرية حالياً.

فبدل الاستمرار في الثرثرة الفارغة والصراعات التافهة أو السكوت والسلبية، يجب على نجوم الفن والأدب والثقافة والسوشال ميديا والرياضة، الذين رفعناهم إلى عنان السماء، وتضخموا بأموال الناس البسطاء، وإعجابهم ومحبتهم، أن يقوموا بدورهم الإنساني والحقيقي في هذه الأزمة الكبيرة، بالتوعية والمناشدة والتنبيه، والمساهمة لإنقاذ من يمكن إنقاذه، إذا استدعى الأمر، وذلك لرد جزء بسيط من فضل الناس عليهم.

هذه تحية تقدير للنجم البرتغالي رونالدو، الذي حول فنادقه إلى مستشفيات لعلاج مرضى كورونا مجاناً في بلاده، وتكفل بدفع رواتب الأطباء من ماله الخاص.