أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

الحقيقة والوهم!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-04-2020

وأنا أتابع الفيلم الإيطالي (غرباء فعلاً)، الذي يحكي قصة سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، مفترضين لعبة غريبة، تقوم على ترك هواتفهم مفتوحة لبعضهم البعض، يقرأون كل الرسائل الواردة علناً، ويستمعون لكل المحادثات كذلك، على اعتبار أنه لا أسرار بينهم؟ فهل فعلاً لا أسرار بينهم؟

دفعني هذا الفيلم للسؤال حول: أين الوهم وأين الحقيقة في كل ما نعيشه، ومع كل من نعيش معهم؟ وفي ما يتعلق بهذه الكارثة التي نعيشها تحت عنوان رعب «كورونا»: أين الحقيقة وأين الوهم في كل الأخبار ومسارات الأحداث التي نعيشها ونتابعها؟

في الحقيقة، لا علاقة للفيلم بأي أمر له علاقة بطب الفيروسات أو الأوبئة، لكن فكرة الفيلم تتقاطع بشكل حاد مع أسئلة الحقيقة والوهم والخداع، التي تشغل بال الملايين من الناس حول العالم!

الأسئلة حول هذا الفيروس الذي كأنه سقط على الكوكب من ثقب أسود، ليقتاد البشرية من يدها بين يوم وليلة، ويسجنها خلف أبواب المنازل، داسّاً من تحت أعقاب الأبواب، وخلف النوافذ، وعلى أسفلت الشوارع، وحتى في ذرات الهواء، رعباً خفياً اسمه فيروس «كورونا» الخبيث، فأين الحقيقة وأين الوهم في هذا الأمر؟

من يقف وراء كل ما يحدث؟ ومن المستفيد من كل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح الأرض؟ فإذا كانت الحقيقة مزعجة أو صعبة المنال، فهل ينبغي أن نفضل عليها الوهم أو نقبل بالظاهر؟ أم أن الحقيقة لا بد أن تظهر عاجلاً أم آجلاً؟ هل ستستفيد البشرية من ذلك، أم سيكون الأوان قد فات؟ أسئلة كثيرة تجتاحنا، وحتى موعد استجلاء الحقيقة، سنظل معلقين في فضاءات الانتظار، متأملين رحمة الله، ومتكاتفين في سبيل الخلاص!