حذرت حركة حماس، إسرائيل من التمادي في الاعتداءات على المسجد الأقصى.
والإثنين، استشهد فلسطيني، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بدعوى محاولته إطلاق النار على عدد من عناصرها قرب أحد أبواب المسجد الأقصى (باب حطة) في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وفق بيان للشرطة.
وقالت الحركة، في بيان، "نحذر الاحتلال من تماديه في الاعتداءات على المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بانتهاك حرمته، فشعبنا الفلسطيني جاهز للرد على عدوان الاحتلال".
وأضافت أن "عملية باب حطة، هي رسالة لكل من اختار التطبيع متجاوزا حقوق شعبنا وأمتنا في المسجد الأقصى".
ولفت البيان أن "بطولة شعبنا في الدفاع عن الأقصى هي عنوان المرحلة، فدماء الشهادة على باب حطة هي رسالة للمتطرفين والمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى ويحاولون تأدية طقوسهم التلمودية".
وقال البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه: "من تحقيق أولي تبين أن المشتبه به الذي وصل إلى باب حطة (أحد أبواب الأقصى)، نفذ إطلاق نار من سلاح (رشاش) نوع كارلو، تجاه نقطة أمنية لعناصر الشرطة في المكان".
وأضاف: "قامت عناصر الشرطة ومقاتلي حرس الحدود العاملين بالبلدة القديمة بمطاردته على الأقدام، بينما كان يطلق النار تجاههم".
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: "تم تصفية المهاجم الفلسطيني على يد الشرطة الإسرائيلية".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد نشرت مقطعا مصورا قرب موقع الحادث ُسمع خلاله أصوات إطلاق نار كثيف.