أحدث الأخبار
  • 05:35 . إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية إلى 430 قتيلا... المزيد
  • 05:33 . واشنطن بوست: صراع محتدم داخل دوائر ترامب بين المؤيدين والمعارضين لضرب إيران... المزيد
  • 11:58 . محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي... المزيد
  • 11:28 . 10 مؤشرات لرصد التنمر في المدارس وسياسة جديدة لمعاقبة المتجاوزين... المزيد
  • 11:27 . إيران ترفض الحوار المباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . "إسرائيل" تقصف منصات صواريخ وسط إيران وتعلن اغتيال قائد فرقة بالحرس الثوري... المزيد
  • 01:55 . صواريخ إيرانية تضرب عدة مناطق داخل "إسرائيل" وتخلّف إصابات وأضراراً واسعة... المزيد
  • 01:53 . إجلاء مواطني الدولة من إيران بـ"التنسيق مع الجهات المعنية"... المزيد
  • 01:52 . قطر وعُمان تحذّران من التصعيد وتدعوان لتحرك دبلوماسي عاجل لتفادي حرب إقليمية... المزيد
  • 01:51 . محمد بن راشد يعلن إنشاء وزارة للتجارة الخارجية وتعيين ثاني الزيودي وزيرا لها... المزيد
  • 01:48 . التهجير يعود على أصحابه.. قبرص تفتح مدارسها لإيواء إسرائيليين فارّين من الحرب... المزيد
  • 01:47 . في ذكراها الرابعة.. الأمم المتحدة تُحيي اسم "آلاء الصديق" وتندد باستمرار اعتقال والدها رغم انتهاء محكوميته... المزيد
  • 06:36 . العين يسقط أمام يوفنتوس بخماسية قاسية في مستهل مشواره بمونديال الأندية... المزيد
  • 11:22 . تحركات عسكرية أميركية لحماية قواتها بالشرق الأوسط وتحذير أمني في قطر بسبب "تهديدات إيرانية محتملة"... المزيد
  • 11:21 . وزير إسرائيلي متطرف يدعو دول الخليج إلى تحمّل تكاليف الحرب ضد إيران... المزيد
  • 11:20 . 37 مصابا بصاروخ إيراني على بئر السبع و"إسرائيل" تقصف طهران في اليوم الثامن للحرب... المزيد

تركيا "تأمل" في طي حقبة الصراع بليبيا سريعا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-01-2021

أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن أمله في طي حقبة الصراع وتأسيس إدارة جديدة وحكومة انتقالية في ليبيا في أقرب وقت ممكن.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عنه اليوم الأحد القول في فعالية محلية إن تركيا ستواصل دعم المحادثات الليبية، مضيفا: "سنواصل تقديم كافة أشكال المساهمات لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون".

وأردف إبراهيم قالن: "نأمل بتأسيس نموذج جديد للإدارة وحكومة انتقالية في ليبيا بأسرع وقت ممكن، وطي حقبة الصراع بشكل كامل".

واستطرد: "ليبيا دولة ذات إمكانات وقدرات كبيرة ولديها قوة بشرية مدربة، وإذا استغلت تلك الإمكانات بشكل صحيح، فإنها ستنهض اقتصاديا وتحقق أمنها وتصبح دولة قوية ومؤثرة في شمال إفريقيا".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس السبت أن الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام الليبية التي تعقد برعاية المنظمة الدولية وافقت على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة في نهاية 2021.

وكشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السبت لائحة المرشحين للمجلس الرئاسي الانتقالي ومنصب رئيس الوزراء، والذين سيتوجب تعيينهم الأسبوع المقبل في سويسرا لضمان عملية الانتقال بحلول انتخابات ديسمبر المقبل.

 وسيجتمع المشاركون في الحوار السياسي الليبي الذي بدأ في نوفمبر برعاية الأمم المتحدة، في الفترة من 1 إلى 5 فبراير في سويسرا "للتصويت على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء، يُعاونه نائبان"، حسب الأمم المتحدة.

 ويجب على هذا المجلس الانتقالي "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى انتخابات 24 ديسمبر. وتشمل اللائحة أسماء 45 شخصا بينهم ثلاث نساء فقط، وتضم شخصيات من الوزن الثقيل في السياسة المحلية، من غرب البلاد وشرقها، المنطقتين الرئيسيتين اللتين تتنافسان على السلطة، فضلا عن آخرين من الجنوب.

وتشمل قائمة المرشحين المعتمدين عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في شرق البلاد، ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح النمروش، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق.

 ومن المرشحين للمجلس الرئاسيّ أيضا، خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، وأسامة الجويلي أحد القادة الذين شاركوا في الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي عام 2011.

وستتولى الحكومة الانتقالية الإشراف على الاستعدادات للانتخابات التي تهدف إلى إنهاء عقد من الفوضى والصراع الذي أدى إلى انقسام ليبيا وعرقل صادرات النفط المهمة التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد.

وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة يخشى ليبيون كثيرون من أن يؤدي التنافس على المناصب إلى اندلاع قتال جديد وانهيار وقف إطلاق النار المتماسك إلى حد كبير منذ أكتوبر.

وتشهد ليبيا انقساما منذ 2014 بين حكومة معترف بها دوليا في الغرب ومقرها العاصمة طرابلس ومعارضين لها متمركزين في بنغازي في الشرق. وتمزق صراعات داخلية كلا من المعسكرين في الوقت الذي سيطرت فيه جماعات مسلحة على مؤسسات الدولة الرئيسية.

وخلال الفوضى أيدت قوى خارجية كلا من المعسكرين المتناحرين. وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني بطرابلس، بينما تدعم روسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر في بنغازي في الشرق.