قال المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأميركية، ناد برايس، إن الإدارة "لم تشكل بعد فريقها التفاوضي" مع إيران.
وأضافي أن المبعوث روبرت مولي بالكاد بدأ مهمته "وعندما يتم تعيين أعضاء آخرين في الفريق فإننا سنعلن عن ذلك" في حينه.
وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها الإدارة بأنها دخلت في مرحلة تشكيل فريقها التفاوضي، على أساس أنها "تقارب هذا الموضوع من زاوية الاستعجال".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران قد صارت "على مسافة أسابيع من امتلاك الكمية اللازمة من اليورانيوم لصنع القنبلة"، كما سبق وقال الوزير أنتوني بلينكن، إن ما قصده الوزير أنه "لو تُركت إيران على ما هي عليه، عندئذ قد تقترب أكثر فأكثر وربما تكون على بُعد أسابيع" من تحقيق غرضها النووي الذي "نعتزم إبقاءه في الصندوق".
وكشف أن الادارة بدأت مشاوراتها "مع الشركاء والكونغرس" في هذا الخصوص، مؤكداً "أننا لسنا لوحدنا" ورافضاً الغوص في المزيد من التفاصيل "لأننا لا نتفاوض من على هذا المنبر بل ربما وراء أبواب مغلقة".
ويأتي تسليط الضوء على هذا الموضوع في إطار تزايد الحديث في واشنطن عن "أولوية " هذا الملف خلافاً لما قيل عن تأجيله.
