أحدث الأخبار
  • 11:58 . لجنة المنح التكميلية للمتقاعدين في الشارقة تنظر في 86 طلباً خلال أغسطس... المزيد
  • 11:57 . "التربية" تعتمد خطة تطوير شاملة للمناهج حتى 2029... المزيد
  • 11:56 . رئيس "المجلس الانتقالي" باليمن يقود انقلابا جديدا بعد عودته من أبوظبي... المزيد
  • 11:35 . 166 قتيلاً وجريحاً حصيلة الغارات الإسرائيلية على اليمن... المزيد
  • 11:34 . قطر: تصريحات نتنياهو "محاولة مشينة" لتبرير الهجوم وتهدد المساعي الدبلوماسية... المزيد
  • 11:32 . قطر تؤكد استشهاد مدير مكتب خليل الحية في الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:29 . فرنسا وبريطانيا تقدمان مشروع بيان لمجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:28 . "وول ستريت جورنال": ترامب انتقد نتنياهو بشأن قصف الدوحة واستهداف قادة حماس... المزيد
  • 07:42 . صحيفة عبري: أبوظبي تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد

واشنطن: وضع القدس يخضع لمفاوضات الحل النهائي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2021

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع النهائي لمدينة القدس المحتلة يخضع لمفاوضات الحل النهائي، الذي قالت إنه "يجب على طرفَي الصراع (الفلسطينيين والإسرائيليين) أن يتوصلا إليه من خلال المفاوضات المباشرة"، مؤكدةً أن عودة المساعدات الأمريكية إلى الفلسطينيين "مرهونة بتوافقها مع قيم واشنطن ومع المصالح الأمريكية".

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، إن "القدس تخضع لمفاوضات الحل النهائي، وهذا الموقف لم يتغير"، لافتاً إلى أنه على إسرائيل تجنب أي خطوات أحادية الجانب مثل استئناف عمليات الاستيطان، التي من شأنها عرقلة حل الدولتين.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قررت، خلال عامي 2018 و2019، قطع كل المعونات الأمريكية الموجهة إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، زاعمةً أن تلك الخطوة تأتي في إطار تشريع جديد لمكافحة الإرهاب.

وأنهت إدارة ترامب تمويلاً بأكثر من 60 مليون دولار لقوات الأمن الفلسطينية بعد إعلان إسرائيل تأييدها قطع معونات أمريكية أخرى عن الفلسطينيين، وهو ما اعتبره البعض خطوة في اتجاه تصفية القضية الفلسطينية.

في سياق متصل، قال البيت الأبيض، الخميس 11 فبراير 2021، إن الرئيس جو بايدن يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريباً، لكنه لم يحدد موعداً.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في إفادة صحفية، إن بايدن يتطلع إلى التحدث مع نتنياهو، مضيفة: "هو بالطبع شخص يرتبط بعلاقة طويلة الأمد معه".

وأضافت: "بالطبع توجد علاقة مهمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتعلق بالأمن وكشريك رئيسي في المنطقة.. سيتحدث معه قريباً، ليس لدي حتى الآن تاريخ أو موعد مُحدد أقدمه لكم"، واصفةً إسرائيل بـ"الصديق الأمني، والشريك الاستراتيجي" في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن غياب نتنياهو عن قائمة اتصالات بايدن بالزعماء الأجانب قد أثار الدهشة في تل أبيب وبين خبراء الشرق الأوسط. فقد سبق أن تحدث الرئيسان السابقان باراك أوباما ودونالد ترامب مع نتنياهو خلال أيام من توليهما السلطة.

تأتي تصريحات مُتحدثة البيت الأبيض، بعد أيام من تساؤلات في الإعلام الإسرائيلي عن سبب عدم مهاتفة بايدن لنتنياهو منذ توليه الرئاسة في 20 يناير 2021، وذلك على غير عادة الرؤساء الأمريكيين.

يشار إلى أن نتنياهو كان قد تأخر لساعات عن تهنئة بايدن بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، في وقت كان عدد كبير من قادة العالم قد أرسل إليه التهنئة.

وسبق أن أكدت تقارير مختلفة أن نتنياهو سيواجه تحدياً على الأرجح، في ظل إدارة بايدن التي تختلف، على ما يبدو، إلى حد كبير، عن إدارة سلفه ترامب الذي ارتبط بعلاقة وثيقة ووطيدة برئيس وزراء إسرائيل على مدار الأعوام الأربعة الماضية.

وكان بايدن تعهد بإعادة بلاده إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 بعد انسحاب ترامب منه، ومن المرجح أن يعارض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

فيما عبّر نتنياهو عن سعادته بقرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي وما تلاه من إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.