07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد |
07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد |
07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد |
12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد |
11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد |
11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد |
11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد |
11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد |
11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد |
11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد |
11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد |
01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد |
11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد |
08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد |
06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد |
12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد |
قال محام ومشرعة بريطانية الأحد إن إيران أنهت الإقامة الجبرية رهن المنزل التي كانت مفروضة على موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف ونزعت سوار المراقبة الإلكتروني من حول كاحلها مع انتهاء فترة الحكم بسجنها خمسة أعوام، لكنها استدعيت مجددا إلى المحكمة بتهمة أخرى.
وألقي القبض على زاغاري راتكليف، وهي مديرة مشروعات بمؤسسة تومسون رويترز، في مطار بطهران في أبريل نيسان عام 2016 بينما كانت في طريق العودة إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة أسرية.
وأفرجت السلطات عن زاغاري راتكليف في مارس آذار من العام الماضي بعدما أمضت معظم مدة العقوبة في سجن إيفين بطهران، ووضعتها رهن الإقامة الجبرية في المنزل بعد مخاوف من تفشي كوفيد-19 في السجون الإيرانية، لكنها فرضت قيودا على تحركاتها ومنعتها من مغادرة البلاد.
ونزعت السلطات سوار المراقبة الإلكتروني من قدمها اليوم الأحد.
وقال محاميها حجة كرماني لموقع إلكتروني إيراني “أصدر الزعيم الأعلى الإيراني عفوا عنها العام الماضي لكنها أمضت العام الأخير من عقوبتها رهن الإقامة الجبرية بمنزلها مع وضع سوار مراقبة إلكتروني حول كاحلها. الآن تم نزع السوار”.وأضاف “أطلق سراحها”.
وتنفي أسرة زاغاري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء المتفرعة عنها، التهمة الموجهة إليها.
وقال كرماني إن الجلسة في الدعوى الثانية ضد زاغاري راتكليف حددت يوم الرابع عشر من مارس آذار.
وأوضح قائلا “في هذه القضية هي متهمة بالدعاية ضد نظام الجمهورية الإسلامية لمشاركتها في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في لندن في عام 2009 وإجراء مقابلة مع الخدمة الفارسية لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية في نفس الوقت”.
لكنه عبر عن أمله في “حفظ هذه القضية في هذه المرحلة على أساس التحقيق السابق” فيها.
أنباء متباينة
قال ريتشارد راتكليف زوج الموظفة البريطانية لقناة سكاي نيوز التلفزيونية إنها “مسرورة” لنزع السوار الإلكتروني من قدمها لكنه أضاف أن الأنباء “متباينة” من إيران بسبب الاستدعاء للمحكمة مجددا.
ولم ترد زاغاري راتكليف بعد على طلب للتعقيب.
وقال أنطونيو زابولا الرئيس التنفيذي لمؤسسة تومسون رويترز إن المؤسسة “مسرورة لانتهاء فترة سجنها” وإنها أبلغته أنها “سعيدة للغاية” لأنها ستتمكن من الجلوس في مقهى و”احتساء القهوة”.
وأضاف قائلا “يجب أن تحصل نازانين على حريتها التزاما بالوعد الذي حصلنا عليه”.
ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بنزع السوار الإلكتروني عن كاحل زاغاري راتكليف لكنه قال إن إيران لا تزال تضعها هي وأسرتها في “محنة قاسية لا تحتمل”.
وأضاف قائلا “ينبغي الإفراج عنها نهائيا حتى يتسنى لها العودة إلى أسرتها في المملكة المتحدة.. قلنا للسلطات الإيرانية بأقوى العبارات الممكنة إن استمرار احتجازها غير مقبول”.
وقال محاميها للتلفزيون الرسمي الإيراني إنه ليس لديه علم بوضع حظر السفر المفروض عليها.
وقالت توليب صديق عضو البرلمان البريطاني الأحد إنها تحدثت إلى أسرة زاغاري راتكليف وإن رحلتها الأولى ستكون رؤية جدتها.
ويعقد احتجاز مزدوجي الجنسية والأجانب العلاقات بين طهران ودول أوروبية عديدة خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وجميعها أطراف في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.
ويأتي الإفراج في وقت تسعى فيه إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 وأعاد بعده فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية. وردت طهران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.